اعلنت معظم المتاجر في تركيا عن تخفيضات يوم 11/11 والتي تسبق الجمعة البيضاء في 29 من هذا الشهر والتي تسمى عند الغرب ب Black Friday
فما هي قصة الجمعة البيضاء؟
طرحت العديد من القصص حول أصل التسمية.
بداية، لم يرتبط تعبير الجمعة السوداء لدى ظهوره بعطلة تسوق كما هو الحال حاليا بل بأزمة مالية تتعلق بانهيار سوق الذهب في الولايات المتحدة في 24 سبتمبر/أيلول عام 1869.
قد عمد حينئذ اثنان من رجال المال ذوي السمعة السيئة وهما جاي غولد وجيم فيسك على شراء كل ما يقدران على شرائه من ذهب الدولة الأمريكية على أمل رفع الأسعار بدرجة كبيرة وتحقيق أرباح قياسية.
وفي ذلك الجمعة انكشفت المؤامرة وانهارت البورصة وأفلس الكثيرون.
وهناك قصة أخرى وهي الأكثر تداولا وتتعلق بباعة التجزئة فبعد عام كامل من الخسارة (البيع في الأحمر) تتحول المتاجر للربح (الانتقال للأسود) في اليوم الذي يأتي عقب عيد الشكر، حيث ينفق الكثيرون على السلع المعروضة بخصومات.
ورغم أن التجار بالفعل يحققون خسائر قبل عيد الشكر وأرباح بعده إلا أن هذا الطرح حول أصل التسمية مستبعد.
كما طرحت قصة بغيضة أن أصل التسمية تعود إلى ثمانينيات القرن التاسع عشر في جنوب الولايات المتحدة حيث كان ملاك العبيد يبيعونهم بخصومات في اليوم الذي يعقب عيد الشكر، ولكن هذه القصة، التي دفعت البعض للدعوة لمقاطعة اليوم، ليس لها أساس من الصحة.
اما بالنسبة لتخفيضات 11-11 فان القصة بدات من طلاب الجامعات في الصين في عام 1993 حيث يحتفل العازبون بهذا اليوم كل عام والذي يمثل 11.11 لان الرقم 1 في الصين يمثل العزوبة.
ولكن ما يهمنا في الموضوع هنا هل هنالك تخفيضات بالفعل ام لا !!!!!!!!
معظمنا يعتقد أنه يوجد تخفيضات بالفعل ولكن العكس صحيح لانه لو نظرنا الى سعر السلعة طول العام سنجد انه تم التلاعب بها في هذا اليوم او قبل عدة ايام.
ولنفترض ان ثمن سلعة 100 ليرة طوال العام ولكن في هذا اليوم نجد ان السعر اصبح 130 .
وتم عمل تخفيضات عليها 40% فسوف ندفع ثمنها 90 ليرة.
ربما خلال العام نفسه كانت قد حصلت هذه السلعة على تخفيضات 20% اي ب 80 ليرة
ومن هنا نؤكد على ضرورة معرفة السعر الحقيقي قبل هذا اليوم كي لا نقع بفخ بعض التجار
